Student Research Reports

View Research Report

المستخلص: يهدف بحثنا إلى معرفة أسباب عدم هطول الأمطار في منطقة مكة المكرمة بالرغم من وجود سماء ملبدة بالغيوم بنسبة 100% ونحن نؤمن أن نزول المطر مقدر من عند الله عز وجل. ولكن هل هناك عوامل تؤثر على منع نزول المطر . مناخ المملكة العربية السعودية استوائي، حار وجاف معظم أيام السنة، وقليلة المياه، وبالتالي فإن المطر هو مصدر المياه لتلك الأرض. تعتبر مكة المكرمة وادي، حيث تقل الأمطار، على الرغم من وجود السحب في فصل الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة، ، وعندما تهطل الامطار تكون بشكل زخات بسيطة، ونادرا ما تكون الأمطار الغزيرة. نفترض أن سبب قلة هطول الأمطار يعود إلى نوع السحب، أو الرياح القوية التي تنقل السحب، حيث تتدفق السحابة مع مسار الهبات، وتعود إلينا برمال تهب. في فصل الشتاء، على الرغم من انخفاض درجات الحرارة التي كانت بين 16 إلى 25 درجة مئوية ورؤية السحب كان لا يزال من النادر رؤية المطر، ربما تكون طبيعة نوع السحب هي سبب هطول الأمطار، في بحثنا في السحب، وجدنا أن هناك غيوم ممطرة وغيرها لا تأتي مع المطر. غيوم "سترا توس": تتكون من قطرات ماء دقيقة للغاية، عندما تكون هذه السحب سميكة، فإنها تسقط من نوع الرش في كثير من الأحيان. سحب "ستراتوس الركامية": تظهر أحيانا على شكل كرات متوازية مفصولة بفراغات وصافية، مصحوبة بأمطار خفيفة. غالبا ما تغطي هذه الأنواع من السحب سماء مكة في فصل الشتاء، لذلك من الممكن اللجوء إلى حلول تلقيح السحب. وقد اقترحنا حلولا مثل الاستمطار. الاستمطار هو نوع من تعديل الطقس المتعمد، أو هو محاولة لتغيير كمية أو نوع هطول الأمطار من الغيوم من خلال تشتيت مواد في الهواء التي تعمل كمكثفة للغيوم أو كنواة جليدية، والذي يغير العمليات الميكرو فيزيائية للغيمة. الهدف من هذه العملية هي زيادة هطول الأمطار أو الثلوج. الكلمات الرئيسية الامطار – السحب – الاستمطار -